الثلاثاء، 28 أغسطس 2007

سلام فياض أور هو إيفير - حسبنا الله

أثار قرار حكومة سلام فياض حل 103 من المؤسسات والجمعيات العاملة في الضفة الغربية وغزة موجة من الانتقادات، خاصة من جانب حركة المقاومة الإسلامية (حماس) التي قالت إنه يخدم السياسات الأميركية بالمنطقة.
امور زادت عن الحد وهم يتفننون في إثبات العمالة والولاء أمس يخلصون ضابط اسرائيلي أسير كان يمكن أن يتم مبادلته بالأسرى
وهم من يشددون الحصار على إخواننا في غزة بل والضفة
وعباس يلتقي أولمرت مرتين في شهر واحد ياااااااه إيه الرضا ده
المشكلة على ما يبدو لنا أن لمكافآت أو المكاسب السياسية لا تعددى المكافاة برؤية وجه اللئيم
والآن قرار خائن بإغلاق المؤسسات الخيرية التي كم وطالما ضمدت الجراح وأغاثت الملهوفين
إذن أيها الصارمون ما ذا قدمتم كبديل إن سياسة القد المفضوح تضر أكثر ما تضر صاحبها الذي لا يتقن الدهاء السياسي ويقدم القرابين بهذا العلن والمبالغة
ويقولك إيه
أن على المعترضين اللجوء للقضاء, وشدد على أن تنفيذ القرار "واجب على الجميع سواء في الضفة أو غزة"
نقطة اللجوء للقضاء دي سمعتها فين قلب كدااااا
أما أن القرار واجب تنفيذه في غزة دي عاملة زي عطاء من لا يملك لمن لا يستحق

وبعدين بينفي أن هذا الإجراء يكون موجه ضد حماس أصل الصمود طول هذه الفترة أحرقهم جدا

وهذا يدعم نظريتي التي  تقول ابحث دائما عن "نفى" لتعلم الحقيقة

وهنا أستشهد بكلام البرغوثي
 
وأكد البرغوثي أن حديث الحكومة عن تعويض المتضررين من الجمعيات جراء هذا الإغلاق غير واقعي "لأن الحكومة لا تستطيع أن تلبي ما عليها من متطلبات أساسية".
هذا رد على الفنجرية الذين يقولون سنعوض المتضررين إذا كانوا هم لايستطيعون القيام بالأساسيات وأعطوا الرواتب لمن لاينتمي لحماس يعني ما حدش خد غير حفنة متواطئين

وأضاف أن "حجم المساعدات التي تقدمها هذه الجمعيات كبير، وهناك آلاف المرضى يتوجهون لهذه الجمعيات ويحصلون على الدواء مجانا والذي لا تستطيع الحكومة توفيره لهم".

هناك تعليق واحد:

Unknown يقول...

جزاك الله خيرا على هذه المغلومات المتميزة وأهنيك على هذه الخبرة المتميزة فى عالم التدوين
www.albasher.blogspot.com