في التصويت الذي تم أمس في البرلمان التركي على عودة السماح بارتداء الحجاب في الجامعات التركية تبنى البرلمان تعديلا دستوريا يجيز ارتداء الحجاب في الجامعات، على أن يتم التصديق عليه في تصويت نهائي بعد يومين.
نتيجة التصويت كانت 404 صوت وافقوا ضد 92 صوت قالوا لا
هذا الحظر بدأ عام 1997 عندما شدد جنرالات الجيش قبضتهم على السلطة في مقاومة لزيادة النفوذ الإسلامي
رأيت نتيجة التصويت أرقام متفاوتة وحاولت التأكد منها رأيت موقع بي بي سي العربي تفرد بنتيجة 397 قالوا نعم مقابل 113 قالوا لا ورغم تميز الرقم 113 إلا أن الرقم الحقيقي هو أفضل بلا شك !!!
ثم إن حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية لهما 410 صوت
ويعتبر الحجاب مسألة حساسة للغاية في تركيا ذات الغالبية المسلمة وطبيعة الحكم العلمانية حيث تدور مواجهة بين حكومة حزب العدالة والتنمية ذي الجذور الإسلامية والصفوة العلمانية التي تضم القضاة وجنرالات الجيش
طيب نحن نفهم أن النظام الديموقراطي والنيابي أن هذه النسبة تمثل توجه الشعب وهؤلاء الصفوة من يمثلون نسبة قليلة من الشعب وهم يتوجهون ضد إرادة الشعب طبعا حديث أين الديموقراطية ونحوه لغة لا يفهمها من يكيلون بمكيالين
ملاحظات طريفة:
أن الحجاب المقصود هو ربط الإيشارب تحت الذقن وليس أي أشكال أخرى من الحجاب أو حرية الملبس
لن يرفع الحظر عن المدرسات والإداريين
الكلام عن الجامعات فقط ولا يسري رفع الحظر على المدارس أو الإدارات الحكومية الأخرى
تتساءل طيب هما زعلانين ليه
بيقولك دي ردة عن العلمانية
وبعدين دينيز بايكال رئيس حزب الشعب الجمهوري بيقولك ده تحدي للعلمانية وابتدى يتكلم عن إن مفيش ذنب في الإسلام اسمه خلع الحجاب
وزعم أن علماء الإسلام على مر عصور الإسلام قد اختلفوا هل يجب على المرأة تغطية شعرها أم لا
"قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين"
ويقولون إذا كان بعض الطالبات محجبات والبعض لا نخشى أن يتم تفريق المعاملة على أساس ديني ومدى التزام الطالبة بتعاليم الدين طيب إذا كانت الأغلبية تريد التدين فلماذا لا تجبر الآخرين على التغطية وتنتهي هذه التفرقة أم أن حرية الخلع مكفولة أما حرية التغطية غير مكفولة حتى لو كانت رغبة الأغلبية
وكما هي العادة في تركيا يخرج لك مئات الألوف وأعداد يتم تضخيمها تظاهرا ضد رفع الحظر تستغرب من أين يأتي هؤلاء وهم موجودون في كل زمان ومكان مائة وعشرون ألفا خرجوا للتظاهر ضد الحظر
طب يا راجل يا شعبي يا جمهوري احشد جندك بدلا من المظاهرات كنت احشدهم في صناديق الانتخابات
ويقول البعض إن هذا لن يسبب أزمة سياسية ولكنهم يخشون من انشغال الحكومة بهذه الأمور عن الإصلاح!!!!
نتيجة التصويت كانت 404 صوت وافقوا ضد 92 صوت قالوا لا
هذا الحظر بدأ عام 1997 عندما شدد جنرالات الجيش قبضتهم على السلطة في مقاومة لزيادة النفوذ الإسلامي
رأيت نتيجة التصويت أرقام متفاوتة وحاولت التأكد منها رأيت موقع بي بي سي العربي تفرد بنتيجة 397 قالوا نعم مقابل 113 قالوا لا ورغم تميز الرقم 113 إلا أن الرقم الحقيقي هو أفضل بلا شك !!!
ثم إن حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية لهما 410 صوت
ويعتبر الحجاب مسألة حساسة للغاية في تركيا ذات الغالبية المسلمة وطبيعة الحكم العلمانية حيث تدور مواجهة بين حكومة حزب العدالة والتنمية ذي الجذور الإسلامية والصفوة العلمانية التي تضم القضاة وجنرالات الجيش
طيب نحن نفهم أن النظام الديموقراطي والنيابي أن هذه النسبة تمثل توجه الشعب وهؤلاء الصفوة من يمثلون نسبة قليلة من الشعب وهم يتوجهون ضد إرادة الشعب طبعا حديث أين الديموقراطية ونحوه لغة لا يفهمها من يكيلون بمكيالين
ملاحظات طريفة:
أن الحجاب المقصود هو ربط الإيشارب تحت الذقن وليس أي أشكال أخرى من الحجاب أو حرية الملبس
لن يرفع الحظر عن المدرسات والإداريين
الكلام عن الجامعات فقط ولا يسري رفع الحظر على المدارس أو الإدارات الحكومية الأخرى
تتساءل طيب هما زعلانين ليه
بيقولك دي ردة عن العلمانية
وبعدين دينيز بايكال رئيس حزب الشعب الجمهوري بيقولك ده تحدي للعلمانية وابتدى يتكلم عن إن مفيش ذنب في الإسلام اسمه خلع الحجاب
وزعم أن علماء الإسلام على مر عصور الإسلام قد اختلفوا هل يجب على المرأة تغطية شعرها أم لا
"قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين"
ويقولون إذا كان بعض الطالبات محجبات والبعض لا نخشى أن يتم تفريق المعاملة على أساس ديني ومدى التزام الطالبة بتعاليم الدين طيب إذا كانت الأغلبية تريد التدين فلماذا لا تجبر الآخرين على التغطية وتنتهي هذه التفرقة أم أن حرية الخلع مكفولة أما حرية التغطية غير مكفولة حتى لو كانت رغبة الأغلبية
وكما هي العادة في تركيا يخرج لك مئات الألوف وأعداد يتم تضخيمها تظاهرا ضد رفع الحظر تستغرب من أين يأتي هؤلاء وهم موجودون في كل زمان ومكان مائة وعشرون ألفا خرجوا للتظاهر ضد الحظر
طب يا راجل يا شعبي يا جمهوري احشد جندك بدلا من المظاهرات كنت احشدهم في صناديق الانتخابات
ويقول البعض إن هذا لن يسبب أزمة سياسية ولكنهم يخشون من انشغال الحكومة بهذه الأمور عن الإصلاح!!!!
هناك 3 تعليقات:
الحمد لله المشروع تم اعتماده ومنتظرين اقرار رئيس الجمهورية عليه وطبعا عبد الله جول من اول المتحمسين للموضوع هو اه ليسى متفرضش الحجاب كما يجب او اتسكح به بس دى خطوة نحو الامام ودى فى حد ذاتها دلالة على ان تركيا كشعب ترغب فى ارجاع الدين للبلد مع وجود 125 الف متظتهر علمانى بس يكفى ان الحزب الحاكم ذو الاتجاه المسلم انتخب مرتين على التوالى وتم انتخاب عبدالله جول كرئيس بدلا من سابقه العلمانى واخذ زوجتا اردوغان وعبدالله جول كمثال وقدوة للمراة التركية وكلاهما محجبات كل ده يدعو للتفاؤل بزوال العلمانية فى القريب ان شاء الله وهدم كل من ترتفع صوته لنصرة العلمانية
الله ينور علي الشغل الجامد ده
بس ايه بس ليه عشان إية ....!!؟
طيب ع العموم أنا مستني زيارتك ليه
مدونة إخوان ستايل
أساسا المشكله مش فى الحجاب لكن فى رزميته الإسلاميه ,أكيد رفع الحظر الجزئى خطوة إن شاء الله هيكون ليها ما يتبعها
إرسال تعليق