عصفور المدينة : تأخرت في الكتابة عن الموضوع عمدا حتى تتم المؤامرة وينتهي المولد وأرى كافة الجواب قد اكتملت وننتقل من حالة التوقع إلى حالة الواقع
وقد وضعت اهتماما لموضوع البلغاريات لأنه تتمثل فيه نظرية المؤامرة بشكل دراماتيكي
وأنتهز هذه المناسبة لأؤكد أن الغرض من هذه المدونة هو تعلم قراءة الأخبار والتوقع الذي هو عنصر استراتيجي هام وليس متابعة الأخبار
بداية أؤكد أنا لست متأكدا أن الممرضات حقنوا الأطفال بالإيدز حيث أن السياسة لها خفاياها ولابد أن نعترف ولكن ما نملكه هو فهم السنن الكونية والاعتبار
والتوازنات السياسية ووسائل الضغط وافتعال الأزمات هي من وسائلها
والغربيون في روايتهم للحدث يحكون أن انتشار العدوى ثبت بعض حالات من هذه الحالات بتواريخ سابقة لالتحاق الممرضات بالعمل وذلك حسب زعمهم لغياب الإجراءات الصحية السليمة
ولكم الله يا أسر الأطفال ولكم الله أيها المصابون بعيدا عن المتاجرين بقضيتكم
القضية فيها دروس كثيرة
وقد نوهت لها عدة مرات لأنها مكشوفة جدا وتستدعي أن نتعلم منها فيما يشبهها
ولم يخيبوا سوء ظني فيهم وكله باسم الشعب باسم أسر الضحايا هم الذين كانوا يطالبون بالإعدام وهم الذين عفوا وهم الآن الذين يشعرون بالظلم بعدما عفت الحكونة البلغارية عن الخمسة+واحد
الحلقة الختامية للموضوع والتي توقعتها بتاريخ 27- 5
جاءت مفاجئة لي أنا كنت أستغرب كيف سيتم تحسين الوجه لإطلاق السراح ولكن كما قلت السياسة بحرها واسع
آخر درجة قضائية تؤكد حكم الإعدام ثم يأتي المتهمون ليقروا باستحقاقهم للإعدام ويطالبوا بالعفو وتخفيف الحكم ويصدر التخفيف
وبعدها على طول يتم تسليمهم إلى بلغاريا بموجب اتفاق تبادل متهمين تم سنة 1984 بين ليبيا بالذات وبلغاريا بالذات وشوف العجائب
وقبلها وياللعجب يتم منح الفلسطيني جنسية بلغاريا وحياخذ ولا خد جنسية هولندا
أصل مفيش دول اسمها فلسطين بحيث يتم تبادل متهمين ولو أعدموه وتركوا البلغاريات حتبقى فضيحة
تم تسليم المتهمين اللي الاتفاقيات دي بتنص على أنهم بيقضوا العقوبة هناك ومن لحظة نزولهم أرض الوطن اشتغلت تصريحات انهم اتعذبوا واعترفوا تحت التعذيب
و تم إطلاق سراحهم ولا عزاء لأسر الضحايا وراحوا يطلعوا لسانهم لليبيا من بلغاريا وبئس المصير
وظهر الفلسطيني الذي لاذ بالغرب يفتخر بأنه بلغاري وهولندي كمان وسيحصل على جنسية هولندا التي لجأ إليها والده
ولا مانع من تحبيش الكلام بأنه زعلان على مأساة الأطفال ولكنه زعلان على نفسه
كانت السلطات الليبية قد وجهت احتجاجا رسميا على قرار العفو الصادر في بلغاريا عن أفراد الطاقم الطبي البلغاري الستة (خلي بالك من كلمة الستة دي اللي هي خمسة + واحد
وقد وضعت اهتماما لموضوع البلغاريات لأنه تتمثل فيه نظرية المؤامرة بشكل دراماتيكي
وأنتهز هذه المناسبة لأؤكد أن الغرض من هذه المدونة هو تعلم قراءة الأخبار والتوقع الذي هو عنصر استراتيجي هام وليس متابعة الأخبار
بداية أؤكد أنا لست متأكدا أن الممرضات حقنوا الأطفال بالإيدز حيث أن السياسة لها خفاياها ولابد أن نعترف ولكن ما نملكه هو فهم السنن الكونية والاعتبار
والتوازنات السياسية ووسائل الضغط وافتعال الأزمات هي من وسائلها
والغربيون في روايتهم للحدث يحكون أن انتشار العدوى ثبت بعض حالات من هذه الحالات بتواريخ سابقة لالتحاق الممرضات بالعمل وذلك حسب زعمهم لغياب الإجراءات الصحية السليمة
ولكم الله يا أسر الأطفال ولكم الله أيها المصابون بعيدا عن المتاجرين بقضيتكم
القضية فيها دروس كثيرة
وقد نوهت لها عدة مرات لأنها مكشوفة جدا وتستدعي أن نتعلم منها فيما يشبهها
ولم يخيبوا سوء ظني فيهم وكله باسم الشعب باسم أسر الضحايا هم الذين كانوا يطالبون بالإعدام وهم الذين عفوا وهم الآن الذين يشعرون بالظلم بعدما عفت الحكونة البلغارية عن الخمسة+واحد
الحلقة الختامية للموضوع والتي توقعتها بتاريخ 27- 5
جاءت مفاجئة لي أنا كنت أستغرب كيف سيتم تحسين الوجه لإطلاق السراح ولكن كما قلت السياسة بحرها واسع
آخر درجة قضائية تؤكد حكم الإعدام ثم يأتي المتهمون ليقروا باستحقاقهم للإعدام ويطالبوا بالعفو وتخفيف الحكم ويصدر التخفيف
وبعدها على طول يتم تسليمهم إلى بلغاريا بموجب اتفاق تبادل متهمين تم سنة 1984 بين ليبيا بالذات وبلغاريا بالذات وشوف العجائب
وقبلها وياللعجب يتم منح الفلسطيني جنسية بلغاريا وحياخذ ولا خد جنسية هولندا
أصل مفيش دول اسمها فلسطين بحيث يتم تبادل متهمين ولو أعدموه وتركوا البلغاريات حتبقى فضيحة
تم تسليم المتهمين اللي الاتفاقيات دي بتنص على أنهم بيقضوا العقوبة هناك ومن لحظة نزولهم أرض الوطن اشتغلت تصريحات انهم اتعذبوا واعترفوا تحت التعذيب
و تم إطلاق سراحهم ولا عزاء لأسر الضحايا وراحوا يطلعوا لسانهم لليبيا من بلغاريا وبئس المصير
وظهر الفلسطيني الذي لاذ بالغرب يفتخر بأنه بلغاري وهولندي كمان وسيحصل على جنسية هولندا التي لجأ إليها والده
ولا مانع من تحبيش الكلام بأنه زعلان على مأساة الأطفال ولكنه زعلان على نفسه
كانت السلطات الليبية قد وجهت احتجاجا رسميا على قرار العفو الصادر في بلغاريا عن أفراد الطاقم الطبي البلغاري الستة (خلي بالك من كلمة الستة دي اللي هي خمسة + واحد
وجاء في بلاغ وزارة الخارجية الليبية، إن قرار العفو ينتهك الاتفاق المُبرم مع سلطات صوفيا لتسليمها أفراد الطاقم
واستبدلت كلمة اعتقال بكلمة متهمين يعني هم كانوا معتقلين في ليبيا مش على ذمة قضية
وردت بلغاريا هذه الاتهامات وذكرت أن العفو قانوني وأنها احترمت القانون الليبي.
وأركز هنا على ملمحين نراهما في الأخبار كثيرا
أولا تغيير لغة الأخبار بين لحظة وأخرى لتعطي دلالات معينة كما هو واضح في كلمة معتقلين
وثانيا السيناريو الموجود في ليبيا تعترض وبلغاريا تنفي
وبين المدعي والنافي تسقط القضايا دائما
لا يفوتني أن أنوه أنك لو حاولت تعرف مين دفع فلوس لمين في هذه القضية مش حتعرف ولو حد عرف يفيدني
ولو حد عرف إيه دور قطر في الموضوع يبقى فهم النظرية صح
حيث أنهم لجئوا إ'لى تدخل بلد صديق وهذا البلد الصديق أيضا دفع مساهمة في الصندوق